ايات قرآنية لجلب الحظ
ايات قرآنية لجلب الحظ
|ايات قرآنية لجلب الحظ|
-ايات قرآنية لجلب الحظ
لم يَعترف القرآن الكريم ولا السنّة النبويّة المطهّرة ولا الشرع الإسلامي
– بالنتيجة – بما يُسمّى جلب الحظ، فإنّ المسلم يجب أن يكون على ثقة بخالقه،
يُدرك أنّ ما يُصيبه بأمره جلَّ وعلا، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك:
(عجبًا لأمرِ المؤمنِ، إن أمرَه كلَّه خيرٌ، وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمنِ، إن أصابته سراءُ شكرَ،
فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراءُ صبر، فكان خيرًا له)،[١] فلا ينبغي ولا يصح للمؤمن أن
يسعى خلفَ تُرهات الحظ ويشغل باله بجلبه، لأنّه يَعلم يقيناً بأنّ الله جل وعلا قدر
ما كان وما سيكون، فلن يُصيبه شيءٌ إلا بأمر الله، ولن يضرّه شيءٌ إلا بأمر الله.
يروي عبدا لله بن عباس رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وعظه
ذات يَومٍ وهما في سفرٍ فقال: (يا غلامُ، إني أعلِّمُك كلماتٍ: احفَظِ اللهَ يحفَظْك،
احفَظِ اللهَ تجِدْه تُجاهَك، إذا سألتَ فاسألِ اللهَ، وإذا استعنْتَ فاستعِنْ باللهِ، واعلمْ
أنَّ الأمةَ لو اجتمعتْ على أن ينفعوك بشيءٍ ، لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك،
وإنِ اجتمعوا على أن يضُرُّوك بشيءٍ لم يضُروك إلا بشيءٍ قد كتبه
اللهُ عليك، رُفِعَتِ الأقلامُ وجَفَّتِ الصُّحُفَ)،[٢] ومع كل ذلك فإنّ في كِتاب
الله آياتٍ وسور يجوز للمسلم أن يستبشر بها لورود أفضليّتها واستحباب قراءتها
وطلب الرزق والخير فيها، ولا يُقال إنّها لطلب الحظ، إنّما لطلب فضلها المشروع.
سورة البقرة تقي من الشياطين
تُقرأ سورة البَقرة في كلّ بيتٍ فلا تقربه الشياطين كما صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم،[٦]
فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة)،
[٧] وذلك من أعظم فضائلها، وكذلك فهي بَركةٌ في البيت الذي يقرأها أصحابه
فيه لقول المصطفى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(اقرؤوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة).[٨]
ايات قرآنية لجلب الحظ