Uncategorizedاعمال روحانيةجلب الحبيبعلم النجوم ولفلك
أخر الأخبار

الدكتور الروحاني ابو سعود لعلم الفلك

الدكتور الروحاني ابو سعود لعلم الفلك

الدكتور الروحاني ابو سعود لعلم الفلك

علم الفلك هو الدراسة العلمية للأجرام

السماوية (مثل النجوم، والكواكب، والمذنبات،

 والنيازك، والمجرات… ) والظواهر التي تحدث

خارج نطاق الغلاف الجوي (مثل إشعاع الخلفية

الميكروني الكوني). وهو يدرس تطور الأجرام

السماوية، والخصائص الفيزيائية، والكيميائية، 

وحركة الأجرام، بالإضافة إلى تكون وتطور الكون.[1]

ويعد علم الفلك أحد العلوم القديمة.

أجرى علماء الفلك الأوائل ملاحظات منهجية للسماء

في المساء، واكتشفوا تحف فلكية خلال فترات مبكرة

جداً. ومع ذلك، كان من الضروري اختراع التلسكوب قبل

أن يتطور علم الفلك ليصبح من العلوم الحديثة. وشمل

علم الفلك تخصصات متنوعة على مر التاريخ مثل القياسات

الفلكية، والملاحة الفضائية، وعلم الفلك النسبي، ووضع

التقاويم، وعلم التنجيم، ولكن علم الفلك الاحترافي يعدّ

مرادفاً لعلم الفيزياء الفلكي.[2]

ومنذ بداية القرن العشرين انقسم مجال علم الفلك

إلى فرعين وهما علم الفلك الرصدي وعلم الفلك

النظري. ويركز علم الفلك الرصدي على استخدام

المراصد الموجودة على الأرض والمراصد الفضائية

لتجميع صور النجوم والكواكب وتحليل البيانات باستخدام

أجهزة للرصد مثل التلسكوبات، كتلسكوب الأشعة تحت

الحمراء وتلسكوبات الأشعة السينية وأشعة غاما. وعلم

الفلك الرصدي هو جزء من علم الفلك يهتم بإجراء الأرصاد

الفلكية لمعرفة الكون، بنيته وتطوره ونشأته عن طريق

المشاهدة بأجهزة مثل التلسكوبات وقياسات مثل أجهزة

قياس الأشعة الكونية أو أجهزة قياس الأشعة الراديوية 

بينما يهتم علم الفلك النظري بصياغة نظريات وتطوير

نماذج للعمليات الفيزيائية التي تجري في مختلف

الأجرام السماوية من نجوم ومجرات وتجمعات المجرات 

وانفجارات أشعة غاما التي تحدث في بعض النجوم،

وحسابها بالحاسب الآلي أو النماذج التحليلية في

محاولات للتوفيق بين الحسابات مع ما تؤتي به القياسات

لفهم وتفسير مختلف الظواهر الفلكية وتأثيرها على الأرض 

والإنسان. ويكمل الفرعيين بعضهما البعض، حيث يسعى

علم الفلك النظري إلى تفسير النتائج الرصدية والظواهر

الفلكية، وتكون المشاهدة العملية التي نحصل عليها من

الرصد هي الحاكم على صحة النتائج النظرية.

 

 

ويمدنا الرصد الفلكي لصور الآلاف المؤلفة من النجوم

التي توجد في مختلف الأعمار، حيث أنها تنشأ ثم تموت،

فما هي إلا شموس مثل شمسنا تمدنا صورها بمعلومات

للتعرف عليها ودراستها.

وساهم الفلكيون الهواة في العديد من الاكتشافات

المهمة، حيث يعدّ علم الفلك من العلوم القليلة التي

يمكن للهواة أن يلعبوا فيها دوراً هاماً، وخاصة في

اكتشاف ورصد الظواهر العابرة.

لا يجب أن يكون هناك خلط بين تعريف علم الفلك القديم

وبين علم التنجيم، وهو نظام يعتقد أن هناك علاقة بين

الشؤون الإنسانية ومواضع الأجرام السماوية. يختلف “

علم التنجيم” وعلم الفلك تماماً عن بعضهما البعض على

الرغم من أنهما يتشاركون في الأصل، وفي جزء من

الوسائل وهو استخدام التقويم الفلكي.[3]

وأعلنت الأمم المتحدة عام 2009 ليصبح السنة الدولية

لعلم الفلك (IYA2009)، وهي تهدف إلى التأكيد على

الوعي الجماهيري والتعامل مع علم الفلك.

يساهم الفيزيائيون المختصون بدراسة الجسيمات الأولية،

ويساهمون في علم الفلك لأن خواص الجسيمات الأولية

تتحكم في نشأة وتطور ومصير الكون. ولا تكفي معرفتنا

عن البروتونات والنيوترونات والجسيمات التي نعرفها لتفسير

تطور الكون، ولذلك يبحث الفيزيائيون في طرق التاثر بين

الجسيمات، أي محاولة فهم القوى التي تتحكم في سلوكها

مع بعضها البعض، كما يبحثون عن جسيمات ربما لا زلنا لا

نعرفها مستخدمين لذلك معجلات للجسيمات عالية الطاقة

مثل مكشاف مصادم فيرميلاب ومصادم الهادرونات الكبير.

وتظهر في المعجلات جسيمات غريبة تظهر وتختفي في

أجزاء قصيرة جدا من الثانية، ولكنها تنتمي بالطبع إلى

“الموجودات ” في الكون، وربما لعبت في الماضي دورا

مهما في نشأة الكون. وهنا يتعاون الفيزيائيون من علماء 

الجسيمات مع الفيزيائيين من علماء الفلك.

اظهر المزيد